newSlider
newSlider
newSlider
newSlider
previous arrow
next arrow

ما هو الماء الأبيض (الساد) >>

ما هو الماء الأبيض؟

#الكتاراكت الماء الأبيض أو (الساد) هي عتامة تصيب عدسة العين التي توجد خلف القزحية حيث تكون هذه العدسة شفافة وتصبح معتمة وتبدأ بفقدان وظيفتها ومنع مرور الضوء من خلالها وبالتالي تصبح الرؤية مشوشة وغير واضحة، وفي المراحل المتقدمة قد يشتكي المريض من العمى الجزئي أو الكلي.. الكاتاراكت تتكون عادة ببطء، وتكون نتيجة لعدة عوامل مثل الشيخوخة الطبيعية، أو التعرض المطول للشمس، أو بعض الأمراض أو العوامل الوراثية.

أنواع الماء الأبيض

يظهر مرض الساد أو #الكاتاراكت تدريجياً بدون ألم، حيث تتغير البروتينات المتواجدة داخل العدسة بسبب الشيخوخة وعدة عوامل مما يؤدي الى اعتام العدسة. مما يؤدي الى تغير في الرؤية وجعلها ضبابية، لذلك تصبح الأنشطة اليومية مثل القراءة والقيادة صعبة.

 أنواع الماء الأبيض حسب مدى تقدمها:

  • الماء الأبيض غير الناضجة: وهي في بداية تطورها، ولا تؤثر بشكل كبير على الرؤية.
  • الماء الأبيض الناضجة: وهي في مرحلة تقدمها، وتؤثر بشكل كبير على الرؤية.
  • الماء الأبيض الناضجة جدًا: وهي في مرحلة متأخرة، وتؤدي إلى فقدان البصر.

أنواع الماء الأبيض  حسب سببها:

  • الماء الأبيض  الشيخوخية: وهي الأكثر شيوعًا، وترتبط بالتقدم في العمر.
  • الماء الأبيض  الخلقية: وهي تصيب الأطفال منذ الولادة، وقد تكون نتيجة عوامل وراثية أو إصابات أثناء الحمل.
  • الماء الأبيض  المكتسبة: وهي تصيب الأشخاص من جميع الأعمار، ويمكن أن تكون نتيجة عوامل مختلفة، مثل:
    • الإصابة ببعض أمراض العين، مثل التهاب القزحية.
    • الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل السكري.
    • استخدام بعض الأدوية، مثل الكورتيزون.
    • التعرض للإشعاع.
    • التعرض للصدمات.

يتم علاج الماء الأبيض عادةً بالجراحة، حيث يتم استبدال العدسة المعتمة بأخرى اصطناعية

أعراض الماء الأبيض #الكتراكت​

  • ضبابية الرؤية: حيث تصبح الرؤية تصبح غير واضحة وتؤثر على حدة الابصار.
  • تغيرات في اللون: قد تظهر الألوان باهتة أو مشوشة.
  • حساسية زائدة للضوء: قد يزداد الحساسية للضوء الساطع.
  • تدهور الرؤية الليلية: يصاحب الماء الأبيض صعوبة في رؤية الأشياء في الظلام.
  • زيادة تدريجية في الحاجة إلى الإضاءة: قد تحتاج إلى إضاءة أفضل لرؤية الأشياء.
  • تغير لون العدسة: مع تقدم مرض الكاتاراكت أو الساد، يحدث تغير في لون بؤبؤ العين من اللون الأسود الطبيعي إلى الرمادي أو الأبيض، مما يتسبب في تدهور حاد في الرؤية لدى المصاب بالماء الأبيض.

أسباب الماء الأبيض #الكتراكت​

العدسة العينية تتألف من مزيج من الماء والبروتين، حيث يلعب البروتين دورًا حيويًا في الحفاظ على شفافية ووضوح العدسة، مما يسمح بمرور الضوء بحرية. بسبب تقدم العمر أو الإصابة بأمراض معينة، تحدث تغيرات في بروتينات العدسة مما لذلك تصبح العدسة معتمة ولا تقوم بوظيفتها (السماح بمرور الضوء وتركيزه على الشبكية) بكفاءة مما يتسبب في ضبابية وتدني الرؤية.، وقد يحدث نتيجة لعدة أسباب. إليك بعض أسباب الماء الأبيض#الكتراكت:

  • تقدم العمر: يعتبر تقدم العمر من أكثر العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالكتاراكت.
  • العوامل الوراثية: يمكن أن تكون الوراثة لها دور في تطور الكاتاراكت.
  • الإشعاع الشمسي: التعرض المفرط للشمس قد يزيد من خطر الإصابة بالكتاراكت.
  • التدخين: يرتبط التدخين بزيادة خطر الكاتاراكت.
  • الإصابة أو الجراحة: إصابة العين أو إجراء جراحة العين قد تزيد من احتمالية تكوّن الكاتاراكت.
  • الأمراض الأخرى: بعض الأمراض مثل السكري يمكن أن تزيد من خطر تكوين الكاتاراكت.
  • استخدام الأدوية: بعض الأدوية، خاصة تلك التي تحتوي على الكورتيكوستيرويد، قد تزيد من احتمالية تكوين الكاتاراكت.

يُفضل استشارة فريق #الإبصار_الطبية المختصين في أدق أمراض العيون لتقييم الحالة واتخاذ القرار المناسب بشأن العلاج أو الجراحة إذا كانت الكاتاراكت تؤثر على الرؤية بشكل كبير.

علاج الماء الأبيض #الكتراكت​

عملية إزالة الماء الأبيض بالفيمتو ليزر

تقنية الفيمتو سيكند ليزر لعلاج الماء الأبيض تُعد واحدة من أحدث الطرق الآمنة والفعالة. تعتمد هذه التقنية على الفيمتو سيكند ليزر، حيث يقوم الطبيب بعمل شق صغير في قرنية العين لسحب اجزاء العدسة الطبيعية بعد تفتيتها بالفيمتو ليزر ثم يقوم بزرع عدسة صناعية.

عملية إزالة الماء الأبيض بالفاكو

تتضمن #عملية_الماء_الأبيض بالفاكو استخدام الموجات فوق الصوت لتفتيت العدسة المعتمة بشكل فعال ثم شفط وسحب العدسة وزرع عدسة صناعية مكانها.

عملية إزالة الماء الأبيض بالجراحة

تُعد #عملية_الماء_الأبيض بالجراحة أحد الخيارات القديمة والتي تتطلب عمل شق كبير في القرنية واستخدام الخيوط الجراحية لإغلاق هذا الشق.  حيث يقوم الجراح باستبدال العدسة القديمة الطبيعية بأخرى جديدة صناعية، وبسبب وجود جرح كبير في القرنية هذه العملية تحمل مخاطر أكبر ولكن قد يضطر الجراح لعمل هذه العملية في بعض الحالات المتقدمة من الماء الأبيض.

الفرق بين إزالة الماء الأبيض بالفيمتو ليزر والموجات فوق الصوتية

إزالة الماء الأبيض  أو العتامة في عدسة العين تتم بواسطة عدة تقنيات، منها الفيمتو ليزر والموجات فوق الصوتية.

الفيمتو ليزر (Femto-Laser) لإزالة الماء الأبيض :

العملية: يستخدم الليزر لإنشاء فتحة صغيرة في القرنية وتفتيت الماء الأبيض في العدسة مما يسهل عملية شفط الماء الأبيض وإزالتها.

الدقة: يتميز بالدقة العالية في إنشاء الفتحة والتحكم في عملية الإزالة.

التأثير على العين: تقليل التداخل بنسج العين السليمة والحفاظ على أمان العين.

 

الموجات فوق الصوتية (Ultrasound) لإزالة الماء الأبيض:

العملية: يستخدم المشرط لإنشاء فتحة صغيرة في العدسة وتستخدم الموجات فوق الصوتية لتفتيت الماء الأبيض أو العتامة ثم شفطها.

الدقة: قد يكون أقل دقة في تحكم العملية مقارنة بالفيمتو ليزر.

التأثير على العين: يمكن أن يسبب بعض التأثير على النسيج السليم للعين.

 

الاختلافات:

التقنية: الفيمتو ليزر يستخدم ليزر لإنشاء فتحة دقيقة، بينما تعتمد الموجات فوق الصوتية على مشرط جراحي واستخدام الموجات فوق الصوتية لتفتيت وشفط العتامة.

الدقة: الفيمتو ليزر يعتبر أكثر دقة في التحكم والوصول إلى المناطق المستهدفة.

التأثير على النسيج: قد تكون الموجات فوق الصوتية تأثير أكبر على النسيج المحيط بالعدسة.

العدسات المستخدمة في عملية إزالة الماء الأبيض بالليزر

عدسات أحادية البؤرة:

تستخدم بعد إزالة الكاتاراكت وتقوم بتحديد البؤرة في نقطة واحدة اما للبعيد او القريب.

تقدم رؤية واضحة بدون حاجة لنظارات المشي بعد العملية لكن يحتاج المريض لنظارة القراءة.

.

عدسات معالجة للإستجماتزم:

تُستخدم للتعامل مع مشكلة #الاستجماتيزم (عدم تركيز الصورة بشكل صحيح على الشبكية).

تعزز جودة الرؤية وتقلل من الحاجة إلى النظارات بعد العملية.

 

عدسات متعددة البؤرة:

تستخدم بعد إزالة الكاتاراكت وتقوم بتحديد البؤرة في نقطة واحدة سواء للمسافات البعيدة والقريبة.

تقدم رؤية واضحة بدون حاجة لنظارات المشي بعد العملية ولا يحتاج المريض لنظارة القراءة.

الوقاية من الماء الأبيض

الوقاية من الماء الأبيض (الساد) تشمل العديد من العوامل والتدابير. إليك بعض النصائح للوقاية:

 

الفحص الدوري: إجراء فحص العيون الدوري مع طبيب العيون للكشف المبكر عن أي مشاكل تؤثر على العدسة.

الحفاظ على الصحة العامة: تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل الفواكه والخضروات، واحرص على ممارسة الرياضة بانتظام.

تجنب التدخين: التدخين يزيد من خطر العديد من الحالات الصحية، بما في ذلك مشاكل العيون، لذا يُفضل التوقف عن التدخين.

حماية العيون من الشمس:  ارتداء النظارات الشمسية الفعالة للوقاية من الأشعة فوق البنفسجية التي يمكن أن تؤثر على صحة العيون.

التحكم في الأمراض المزمنة: إذا كنت تعاني من حالات صحية مزمنة مثل السكري، فحافظ على متابعة العلاج والتحكم في مستويات السكر في الدم.

تجنب الإصابة: حماية عينيك من الإصابات الجسدية، وارتدي الواقيات اللازمة خلال الأنشطة التي قد تؤدي إلى إصابات عينية.

 

تذكر أن استشارة طبيب العيون هي خطوة هامة لتحديد التدابير الوقائية المناسبة لحالتك الصحية الفردية.