newSlider
newSlider
newSlider
newSlider
previous arrow
next arrow

المهق (الألبينو) Albinism >>

ما هو المهق (الألبينو) Albinism؟​

#المهق هو اضطراب وراثي ناتج عن نقص في إنتاج صبغة #الميلانين، مما يؤدي إلى فقدان اللون في الجلد والعيون والشعر.

أنواع المهق (الألبينو) Albinism​

  • المهق الجلدي البصري: الأكثر شيوعًا، يحدث نتيجة لنسختين من الطفرة الجينية من الوالدين، مما يؤدي إلى انخفاض غير متساوٍ في صبغة الميلانين في الجسم.
  • #المهق البصري: يتقيد بالعين وغالبًا يكون ناتجًا عن طفرة في كروموسوم X تُورَّثُ عبر الأم، ويعتبر هذا النوع أقل انتشارًا.
  • إصابة المهق المرتبط بمتلازمة وراثية نادرة: مثل متلازمة هيرمانسكي-بودلاك أو شدياق-هيغاشي تتسم بسهولة التأثر بالكدمات والعدوى، مع مشاكل مناعية، مما يستدعي الرعاية الصحية الخاصة.

أسباب المهق (الألبينو) Albinism​

المهق (الألبينو) هو اضطراب وراثي ناتج عن نقص أو انعدام صناعة صبغة الميلانين في الجلد والعينين. يحدث هذا نتيجة للطفرات الجينية التي تؤثر على الإنزيمات المسؤولة عن إنتاج الميلانين. صبغة الميلانين هي التي تعطي اللون للعينين والشعر والجلد. في حالة المهق، يكون الشخص خاليًا تمامًا أو يعاني من نقص كبير في هذه الصبغة، مما يؤدي إلى ظهور العيون الحمراء أو الورديّة والشعر الفاتح والجلد فائق البياض.

أعراض المهق (الألبينو) Albinism​

  • تأثير على البشرة: بشرة فاتحة اللون وعرضة للحروق والتصبغات بسهولة تحت أشعة الشمس.
  • تأثير على الشعر: تباين في ألوان الشعر من البني الفاتح إلى الأحمر والأبيض.
  • العين: لون العين يختلف وقد يظهر بأزرق أو أحمر.
  • الرأرأة: تحرك سريع للعين وإمالة الرأس لتخفيفها.
  • الحول.
  • قصر أو طول النظر.
  • ضعف في إدراك العمق.
  • ضمور في الشبكية.
  • حساسية من الضوء.
  • ظهور كدمات على الجلد.

علاج المهق (الألبينو) Albinism​

لا يوجد علاج شافٍ لأمراض المهق في العين، حيث إن المهق ناتج عن نقص أو عدم وجود لصبغة الميلانين التي تعطي اللون للعيون وتحميها من أشعة الشمس. بالرغم من ذلك، يمكن اتخاذ بعض الإجراءات لتقليل تأثيراتها وتحسين جودة الحياة:

  • حماية من الشمس: استخدام واقيات من الشمس ونظارات شمسية للحد من التأثير الضار للأشعة فوق البنفسجية.
  • حماية العين: ارتداء نظارات واقية عند العمل أو التنقل في أماكن قد تكون فيها العين عرضة للإصابة.
  • تعديل الإضاءة: توفير إضاءة كافية لتقليل الحساسية من الضوء.
  • إجراء الفحص السنوي للشخص المصاب بالمهقومتابعة الحالة البصرية لديه.
  • وصف العدساتلتصحيح النظر أو النظارات.
  • قد يلزم إجراء عملية جراحية للتخفيف من الرأرأةفي العين أو تصحيح الحول.
  • إجراء موعد مع عيادة ضعف البصر لمساعدة المريض في تحسين جودة النظر.


يُفضل دائمًا استشارة الطبيب المختص مثل الدكتور #محمد_العنزي، للحصول على توجيه دقيق حول العناية والتدابير الوقائية اللازمة.