الماء الأزرق (الجلوكوما) >>
- ما هو الماء الأزرق (الجلوكوما)
- أعراض وأنواع الماء الأزرق (الجلوكوم)
- المعرضون للإصابة بالجلوكوما
- التشخيص والفحوصات لمرضى الماء الأزرق (الجلوكوما)
- علاج الماء الأزرق (الجلوكوما)
- نصائح ما بعد عملية المياه الزرقاء
- الوقاية من مرض الماء الأزرق (الجلوكوما)
ما هو الماء الأزرق (الجلوكوما)
تفرز العين باستمرار سائلاً يدعى (السائل المائي داخل كرة العين) ليحافظ على شكلها الكروي، وهذا السائل يتم تصريفه من خلال قنوات دقيقة توجد فيما يسمى (زاوية العين بين القزحية والقرنية)، بحيث يبقى معدل ضغط العين ضمن الحدود الطبيعية. ويؤدي عدم التوازن بين كمية الإفراز والتصريف، إلى تجمع السائل المائي داخل العين، وبالتالي ارتفاع معدل الضغط داخل كرة العين، والضغط على العصب البصري (الذي يحمل الصور المرئية إلى المخ ويحتوي على عدد كبير جدًا من الألياف العصبية)، ويمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم الكشف عنها ومعالجتها في وقت مبكر.
أعراض وأنواع الماء الأزرق (الجلوكوم)
- جلوكوما مفتوحة الزاوية: ضعف تدريجي في الإبصار دون شعور بالألم.
- جلوكوما الزاوية المغلقة الحادة وتشمل:
- آلام بالعين.
- إحساس بالغثيان.
- ضعف حاد في الإبصار، خاصة في الإضاءة الضعيفة.
- رؤية هالات حول الضوء.
- احمرار العين.
- جلوكوما خلقية: وهي تحدث للأطفال حديثي الولادة، أو بعد عدة أشهر من الولادة، وتشمل الأعراض التالية:
- كبر حجم العين بشكل غير طبيعي.
- كبر حجم سواد العين.
- قد يُصاحب بفقدان شفافية العين وتحولها إلى اللون الأبيض.
المعرضون للإصابة بالجلوكوما
- المصابون بارتفاع ضغط العين الداخلي
- كبار السن
- الوراثة
- مرضى السكري
- مرضى القلب
- مرضى ارتفاع ضغط الدم
- مرضى الغدة الدرقية
- إصابات العين: مثل الأورام، انفصال الشبكية، قصر النظر، جرح العين
- استخدام الكورتيزون: خاصة قطرات العين لمدة طويلة جدًّا
التشخيص والفحوصات لمرضى الماء الأزرق (الجلوكوما)
تشخيص مرض #الجلوكوما يتطلب سلسلة من الفحوصات والفحوص الدورية التي يقوم بها الطبيب المختص. من بين هذه الفحوصات:
قياس ضغط العين:
يتم استخدام جهاز يسمى تونومتر لقياس ضغط العين. زيادة ضغط العين يمكن أن تكون إشارة لوجود مشكلة في الصرف الغربي للسائل الزجاجي.
فحص الحقل البصري (مجال الابصار):
يتم فحص الحقل البصري لتقييم الرؤية الجانبية. يمكن أن يكشف تقلص في الحقل البصري عن تأثير الجلوكوما على العصب البصري.
فحص العصب البصري:
يتم فحص قاع العين لتقييم حالة العصب البصري. يمكن أن يظهر التلف في العصب البصري على شكل تغيرات في لون العصب.
قياس سماكة القرنية:
يُقيس جهاز يسمى بالبيوميتر سماكة القرنية. يعتبر تغير في سماكة القرنية عاملًا يمكن أن يؤثر على قراءات ضغط العين.
صور الشبكية والعصب البصري:
قد يتم أخذ صور شبكية العين والعصب البصري باستخدام تقنيات التصوير المتقدمة لتوثيق أي تغيرات تحدث على مر الزمن.
تقنية OCT (Tomography Coherence):
تُستخدم هذه التقنية لفحص طبقات العين بدقة، مما يوفر صورًا مفصلة تساعد في تقييم التلف العصبي.
تصوير الزاوية:
يستخدم هذا الاختبار لتقييم حالة زاوية الصرف في العين، وهي منطقة مهمة في تدفق السائل الزجاجي.
الدكتور #حسن_الكويكبي يوصي بضرورة إجراء فحوصات شاملة ومراقبة دقيقة للتغيرات في العين لتشخيص وفحص #الجلوكوما. يُفضل إجراء هذه الفحوصات بانتظام، خاصةً للأفراد الذين يعتبرون عرضة لخطر عالي للإصابة بالجلوكوما.
علاج الماء الأزرق (الجلوكوما)
التشخيص والعلاج المبكر للجلوكوما عاملان رئيسان للوقاية من الإصابة بالعمى، ويركز العلاج على خفض ضغط العين إلى معدلات مقبولة، وبالتالي منع تلف العصب البصري وأنسجته، ويشتمل العلاج على:
- العلاج بالأدوية
- القطرات أو الحبوب، والتي تعمل على زيادة تصريف السائل المائي، أو خفض إنتاجه.
يجب اتباع الإرشادات التالية:
- استعمال القطرات كما يوصي بها الطبيب، حيث إن وضعها لعدد مرات أقل قد يسبب حدوث تلف جديد بالعين، وزيادة عدد القطرات قد يحدث آثار جانبية غير مرغوبة.
- يجب حفظ القطرات في مكان بارد مثل الثلاجة، وتجنب وضعها في مكان بارد جدًا كالفريزر
- تجنب تعريضها للشمس أو تركها في السيارة
- العلاج بأشعة الليزر
- أشعة الليزر فعالة في مختلف أنواع الجلوكوما ويستعمل الليزر حسب رأي الطبيب وتشخيصه للحالة.
- الجراحة
- جراحة ترشيح العين: حيث يقوم الطبيب بعمل فتحة تسمح بتصريف سائل العين؛ ما يقلل ضغط العين.
- زراعة أجهزة لترشيح العين: فقد يلجأ الطبيب إلى وضع أنبوبة دقيقة تسهل خروج سائل العين؛ ما يقلل ضغط العين.
نصائح ما بعد عملية المياه الزرقاء
التعامل مع تشويش الرؤية:
تعد تشويش الرؤية شائعًا بعد عملية المياه الزرقاء. يجب مراجعة الطبيب في حالة فقدان مفاجئ للنظر، حيث يمكن أن يكون مؤشرًا على مضاعفات خطيرة.
التحكم في الألم:
يُوصى بتناول مسكنات الألم الموصوفة من قبل الطبيب لتخفيف الألم الطفيف خلال فترة الشفاء.
تقليل الالتهاب:
يتضمن ذلك استخدام قطرات مضادة للالتهابات، مثل قطرة الديكساميثازون، للتقليل من التورم والاحمرار.
حماية العين:
يُغطى العين المُخضعة للجراحة ببطانة للحماية، ويُستخدم درع العين المثقوب عند الحاجة.
الحفاظ على نظافة العين:
يجب تجنب لمس العين والحفاظ على نظافة الوجه واليدين لتجنب العدوى.
تجنب القيادة:
لا يُفضل قيادة السيارة أثناء فترة التعافي الأولى، ويجب أن يكون هناك مرافق.
الراحة والاسترخاء:
يُفضل أخذ فترة من الراحة وتجنب الأنشطة الشاقة والقيادة.
الالتزام بالتعليمات:
يُنصح باتباع جميع توجيهات أطباء وفريق #الإبصار_الطبية بشأن فحص وعلاج الجلوكوما، وذلك من خلال استخدام الأدوية بانتظام وحضور المتابعات المحددة. يجب الالتزام بتعليمات الطبيب بدقة، مع مراعاة أن هذه النصائح قد تختلف وتعتمد على نوع الجراحة وحالة المريض. يُفضل دائمًا استشارة الطبيب للحصول على إرشادات دقيقة وفقًا للحالة الفردية. يُشدد على أهمية الالتزام بالعلاج والمتابعة الدورية لضمان صحة العين والوقاية من تدهور الحالة.
الوقاية من مرض الماء الأزرق (الجلوكوما)
- فحص العين كل 3-5 سنوات بعد سن الـ 40، وكل سنة بعد سن الـ 60
- علاج ارتفاع ضغط العين، مما يقلل نسبة الإصابة بالجلوكوما
- تناول طعام صحي والحفاظ على ضغط الدم في المستوى الطبيعي
- تجنب إصابات العين الخطيرة بارتداء نظارات حماية
- التوجه للطبيب عند الإحساس بأي من الأعراض التي ذكرناها