أنواع العدسات الاصطناعية المستخدمة في عمليات زراعة العدسات :
ما أنواع العدسات الاصطناعية؟
عدسات أحادية البؤرة (Monofocal Lenses): تعمل هذه العدسات على تصحيح الرؤية لنقطة بعينها، عادةً تُضبط للرؤية عند مسافة واحدة، سواء كانت للرؤية من القرب أو البعد.
عدسات متعددة البؤرة (Multifocal Lenses): توفر تصحيحًا للرؤية عند مسافتين أو أكثر، مما يسمح للمريض برؤية الأشياء بشكل واضح سواء كانت قريبة أو بعيدة.
عدسات السطح المرنة (Accommodating Lenses): تصمم لتحاكي العدسة الطبيعية في تعديل شكلها بشكل تلقائي بمجرد تغيير تركيز العين، مما يسمح بتحسين الرؤية على مختلف المسافات.
عدسات تصحيح اللابؤرية “الأستيجماتيزم” (Toric Lenses): تستخدم لتصحيح الرؤية في حال وجود تشوه في شكل القرنية (إستجماتزم عالي) ولا يمكن إصلاحه بالعدسات الأخرى.
عدسات مخصصة (Customized Lenses): تُصنع وتُضبط حسب احتياجات كل مريض بشكل فردي لتحقيق أفضل تحسين للرؤية.
اختيار نوع العدسة يعتمد على احتياجات المريض وتوجيهات الطبيب، ويمكن أن يؤثر على قدرته على رؤية الأشياء بوضوح في مسافات مختلفة.
مما تتكون العدسات التي يتم استخدامها في عملية زراعة العدسات؟
العدسات التي تستخدم في عملية زراعة العدسة تتنوع في المكونات والتصميم، وهذا يعتمد على نوع العدسة واحتياجات المريض. إليك بعض المكونات الشائعة للعدسات التي قد تُزرع في العين:
المواد البلاستيكية: العدسات الاصطناعية تصنع عادةً من مواد بلاستيكية خاصة وقابلة للتوافق مع أنسجة العين. هذه المواد تكون خفيفة الوزن وشفافة للسماح بمرور الضوء.
المواد الأكريلكية أو السيليكونية: تستخدم في تصنيع العدسات اللينة والمرنة، مما يساعد على تسهيل عملية الزراعة وتقديم راحة إضافية للعين.
الطلاءات الخاصة: بعض العدسات تحتوي على طلاءات خاصة لتقليل التوهج وتحسين الرؤية في ظروف مختلفة، مثل القيادة ليلاً.
عدسات مضادة للأشعة فوق البنفسجية (UV): تحتوي بعض العدسات على طلاء يحمي العين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
يتم تحديد نوع العدسة المستخدمة بناءً على تقييم دقيق لحالة المريض واحتياجاته الفردية، في إطار خدمات الرعاية الطبية المتميزة التي يقدمها الدكتور محمد العنزي أو أحد أطباء فريق الإبصار الطبية. حيث يهدف أطباء الإبصار الطبية إلى تحقيق أقصى درجات الراحة والرؤية الواضحة للمريض من خلال اعتماد أحدث التقنيات والعلاجات المتاحة.